
مرة أخرى تسلط القبس الضوء على ما يعانيه طلبتنا اثناء دراستهم خارج الوطن. وهذه المرة كانت من خلال مقابلتها لرئيس المكتب الثقافي الكويتي في واشنطن العاصمة الدكتور عبدالوهاب الظفيري الذي طرح العديد من القضايا المهمة التي تخص طلبتنا هناك.
ولا شك في ان دور مكتبنا الثقافي في الولايات المتحدة مهم لمتابعة العدد الكبير للطلبة الكويتيين الذين يواصلون دراستهم وهم في الغربة. وعلينا ان نشيد بدور المسؤولين وما يبذلونه من جهد لتذليل الصعوبات التي تواجه طلبتنا اثناء الدراسة، سواء على مستوى التعليم او السكن او الاندماج الاجتماعي مع المجتمع الاميركي او تفهم القوانين الاميركية، فضلا عن الوضع النفسي الذي يواجه المغتربين هناك.
ولكن الذي لفت نظري في هذه المقابلة الصريحة والمفيدة هو قول الدكتور الظفيري ان العاجزين عن التعليم من الطلبة المبتعثين يعادلون %23، وهي نسبة كما عبر عنها رئيس المكتب الثقافي «مخيفة وكبيرة جدا».
فكيف يعقل ان ما يقارب ربع طلبتنا المبتعثين يعانون الدراسة، مع ان المفترض انهم طلبة متفوقون وحاصلون على نسب عالية من النجاح والقدرة على التعلم والتي على اساسها تم ابتعاثهم.
وبالتالي لا ادري كيف نُرجع الامر الى تدني معدلات ونسب الثانوية العامة!
خصوصا ان الطلبة المبتعثين لا بد ان يكونوا من الحاصلين على %80 من الدرجات لابتعاثهم، اللهم الا اذا كان هناك امر آخر!
وهنا لا بد من اجراء دراسة جدية في التعليم العالي لمعرفة كيفية التعامل مع المبتعثين!
ويركز الدكتور في المقابلة على مستوى مخرجات التعليم في الكويت، وهي قضية اخرى تحتاج الى وقفة جادة للتعامل معها على المستوى الوطني وان تهتم وزارة التربية والتعليم العالي بها اهتماما كبيرا.
كما لا بد من دراسة اسباب عجز هؤلاء الطلبة عن مواصلة تعليمهم في الجامعات الاميركية، لانها قد تكون اسبابا اخرى لا تتعلق فقط بالعجز العلمي، وهذا يحتم علينا دراسة الظاهرة بجدية والبحث عن اسباب اخرى قد تكون نفسية بسبب الغربة او مادية او عدم اهتمام من بعض الطلبة او غير ذلك من الامور.
وهذا جهد نتمنى من الوزارة ومكتبنا الثقافي هناك ان يفيدنا به، شاكرين لهم مقدما اهتمامهم وحرصهم على طلبتنا المبتعثين، خصوصا انهم من المشهود لهم بالكفاءة.
فكيف يعقل ان ما يقارب ربع طلبتنا المبتعثين يعانون الدراسة، مع ان المفترض انهم طلبة متفوقون وحاصلون على نسب عالية من النجاح والقدرة على التعلم والتي على اساسها تم ابتعاثهم.
وبالتالي لا ادري كيف نُرجع الامر الى تدني معدلات ونسب الثانوية العامة!
خصوصا ان الطلبة المبتعثين لا بد ان يكونوا من الحاصلين على %80 من الدرجات لابتعاثهم، اللهم الا اذا كان هناك امر آخر!
وهنا لا بد من اجراء دراسة جدية في التعليم العالي لمعرفة كيفية التعامل مع المبتعثين!
ويركز الدكتور في المقابلة على مستوى مخرجات التعليم في الكويت، وهي قضية اخرى تحتاج الى وقفة جادة للتعامل معها على المستوى الوطني وان تهتم وزارة التربية والتعليم العالي بها اهتماما كبيرا.
كما لا بد من دراسة اسباب عجز هؤلاء الطلبة عن مواصلة تعليمهم في الجامعات الاميركية، لانها قد تكون اسبابا اخرى لا تتعلق فقط بالعجز العلمي، وهذا يحتم علينا دراسة الظاهرة بجدية والبحث عن اسباب اخرى قد تكون نفسية بسبب الغربة او مادية او عدم اهتمام من بعض الطلبة او غير ذلك من الامور.
وهذا جهد نتمنى من الوزارة ومكتبنا الثقافي هناك ان يفيدنا به، شاكرين لهم مقدما اهتمامهم وحرصهم على طلبتنا المبتعثين، خصوصا انهم من المشهود لهم بالكفاءة.