خاص حماك
كيف تبني دولة سياحيه بنيتها التحتيه متهالكه ؟
الإستقلالية عن ” التجاره ” تغير المعادله السياحيه
هامش ربح التذاكر خارج الرقابه والضرر يطال الجميع
كتب / أحمد حسن
قال الخبير السياحي حسام جمال ، أن الكويت مؤهله لتكون وجهه مفضله للسياحه العائليه ، لأن كثير من الخليجين يبحثون عن السياحه العائليه ، فبإمكان الكويت الدخول إلي عالم السياحه العائليه وتبوء مكانه رائده لو أحسنت استغلال مقوماتها .
وقال أن الدوله تستثمر قرابة المليار دينار في السياحه ، إلا أن هذا المبلغ يعتبر منخفضا مقارنة بقيمة الاستثمار المحلي الإجمالي وبلا جدوي ، لاسيما وأن الكويتيون ينفقون ما بين 15 إلي 20 % من دخلهم على الترفيه وفق استطلاع أجرته “ماستر كارد” مؤخراً.
جمال قال لــ ” حماك ” أن تخصيص وزاره للسياحه أفضل بكثير من تبعيتها لوزارة التجاره ، لأن الإستقاليه تغير المعادله تماما وترفع مستوي الاهتمام وتعزز مكانتها كرافد أساسي للدخل القومي كبقية دول الجوار ، من خلال تأهيل المقومات المتاحه وتطويرها ، لكنه من الصعب أن نكون دوله سياحيه في ظل بنيه تحتيه أقل ما توصف به أنها متواضعة للغايه .
وأشار إلى أن الكويت تفتقد دعم أبناءها سياحيا ، فالمواطنون أول ما يبحوث عنه في العطلات خاصة القصيره هو فرصه للاستمتاع بأجواء سياحيه جميله توفرها دول أخرى لا يجدون مثلها في الكويت
وفيما يتعلق بهوامش الربح علي تذاكر السفر بين جمال أن ضعف الرقابة يتيح لبعض الشركات تحصيل هامش ربح أعلي من 15 % فوق سعر الشراء ، وهناك مكاتب تقنع ب5 % و منها من يرضي ب 10 أو15% ، وهذه إشكاليه كبيرة تواجه العملاء بمختلف شرائحهم ، وعاب علي الجهات المعنية ترك الأمر دون ضابط أو رقابة ، خاصة وان الشركات والمكاتب يطالها بعض الضرر من خلال إتباع البعض لسياسة حرق الأسعار بغرض تحقيق ربح سريع من دون مراعاة الآخرين ، مؤكداً أن الاتفاق علي هامش ربح ثابت بين شركات الطيران ومكاتب السفر أمر في غاية الأهميه والمستفيد الأول هو المستهلك ، فضلا عن الصوره الايجابيه بدلا من سياسة حرق الأسعار التي تسود السوق .
