منوعات

جنة الدنيا

الرضا هو انشراح القلب بفعل الله وقضائه، وقد وصف الله صفوته من خلقه بالرضا، فقال تعالى: (رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ (المائدة، 121)

قال النبي ﷺ: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا.

أقسام الرضا:

–  الرضى بما قسمه الله وأعطاه.

–  الرضى بما قدره وقضاه.

–  الرضى بالله بدلا من كل ما سواه.

قيل ليحيى بن معاذ: متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا؟ فقال: إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه، فيقول: إن أعطيتني قبلت وإن منعتني رضيت. وإن تركتني عبدت وإن دعوتني أجبت

الجنيد: الرضا هو صحة العلم الواصل إلى القلب، فإذا باشر القلب حقيقة العلم أداه إلى الرضا. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى