جنرال سابق في الاحتلال يدعو إلى تهدئة طويلة في غزة
حماك
تستمر مفاوضات إنفاذ هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة، لتبادل الأسرى وإدخال شحنات عاجلة من المساعدات إلى القطاع المنكوب، منذ انهيار الهدنة الأولى مطلع ديسمبر الماضي، ويُقال إن هناك مؤشرات إلى قرب إتمام اتفاق جديدة للتهدئة من الممكن الإعلان عنه في الأيام القليلة المتبقية على شهر رمضان، حيث من المنتظر بدء هدنة لفترة تمتد إلى 45 يوما.
ومع استمرار المفاوضات، التي احتضنتها فرنسا ومصر وقطر، تُثار أقاويل عن احتمالية وجود عراقيل قد تؤجّل إتمام اتفاق، وهو ما ينذر باستمرار عدوان الاحتلال على غزة خلال شهر رمضان، وامتداد العدوان إلى مدينة رفح الحدودية مصر، برغم التحذيرات الدولية.
وبالتزامن مع العدوان على غزة، هناك احتمال اشتعال جبهة قتالية جديدة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، بدفع من إيران، وهو ما أغرى الجنرال يائير جولان، النائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، إلى دعوة حكومة الاحتلال إلى إطالة أمد التهدئة في غزة، تحاشيا لأي صدامات مع أذرع إيران في المنطقة العربية. ودعا الجنرال السابق في جيش الاحتلال كذلك إلى “ضرورة خلق أفق سياسي واضح من الناحيتين الأمنية والسياسية، مع الانفصال عن الجانب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن ضم الفلسطينيين من شأنه تدمير دولة الاحتلال، وفقا لإذاعة البث التابعة للاحتلال.