خبر عاجلشـؤون خارجيةصورة و خبر

فيينا. . اتفاق على مؤسسات الدولة وخلاف على الاسد

موجز حماك 3C7503CA-5103-4904-8A35-496F0B34A0A3_cx4_cy15_cw85_w300_r1_s_r1

وزير الخارجية الأميركي جون كيري عقب انتهاء اجتماع فيينا لبحث الأزمة السورية: المشاركين وافقوا على أن “وحدة أراضي سورية وطابعها العلماني أمر أساسي، وأن مؤسسات الدولة يجب أن تبقى كما هي، مع الاعتراف بحقوق السوريين بغض النظر عن انتمائهم”.

كيري: تم الاتفاق على “أن الجهود الدبلوماسية يجب أن تركز على الحل السياسي كخيار وحيد لإنهاء الحرب الدائرة في سورية”.

كيري : الأطراف المجتمعة اتفقت على أن تطلب من مجلس الأمن أن يدعو الفرقاء السوريين إلى عملية سياسية تؤدي إلى دستور جديد وانتخابات وتدار بإشراف الأمم المتحدة، وتجري وفق معاييرها للشفافية والنزاهة، مع ضمان مشاركة كل السوريين بمن فيهم المقيمين خارج البلاد، مع الاتفاق على صيغة تسمح بوقف إطلاق النار على الأرض.

داعش لن يكون بديلا عن الأسد

كيري : بعد أربع سنوات ونصف من الحرب في وسورية ” نرى أن نتائج وتداعيات الحرب على الأبرياء تتخطى كل شيء”و “استبدال الديكتاتورية لا يكون بداعش”.

كيري: لقاء فيينا يجمع دولا كثيرة لها ارتباط بأزمة سورية “عبر دعم أطراف النزاع داخل الأراضي السورية”.

الولايات المتحدة والدول المجتمعة “لن تسمح لمنظمات إرهابية ومنها داعش أن تحكم سورية والموقف الأميركي لم يتغير تجاه هذا الأمر”.

واشنطن وموسكو على خلاف بشأن الأزمة السورية، لكن الخلاف يجب أن لا يعيق الجلوس على طاولة النقاش لمحاولة التوصل إلى اتفاق عبر الطرق الدبلوماسية يضمن الانتقال السلمي للسلطة.

لافروف: العملية السياسية ملك للسوريين

لافروف: ” العملية السياسية هي ملك للسوريين، ولم نتفق بعد على مصير الأسد”، وعدم وجود أي بنود سرية في المباحثات أو الاتفاقات وسيتم الإعلان عن كافة البنود التي يتم التوافق عليها.

لافروف : الأمر الذي أجمع عليه المجتمعون هو ضرورة الحفاظ على البنية التحتية للدولة السورية، وعلى طابعها العلماني، إلى جانب الاتفاق على “ضرورة محاربة تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية المدرجة على لائحة الإرهاب لدى مجلس الأمن”.

دي ميستورا: لم ترفض الأطراف أي نقطة طرحت للنقاش

دي ميستورا ” الأطراف المجتمعة لم ترفض أي نقطة خلال النقاشات التي جرت في الاجتماع”.

تم الاتفاق على ضرورة “تعديل الدستور وإجراء انتخابات جديدة في البلاد بإشراف الأمم المتحدة”.

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: اجتماع فيينا الذي انتهى بعد ثمان ساعات من النقاش خرج بنقاط توافق وخلاف حول الأزمة السورية، على أن يتم عقد اجتماع جديد خلال أسبوعين.

فابيوس ” تطرقنا إلى كافة المواضيع حتى الأكثر صعوبة منها” ورغم نقاط الخلاف ” تقدمنا بشكل كاف يتيح لنا الاجتماع مجددا لاستكمال النقاش.

الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني : “مشاكل كبيرة لا تزال قائمة إلا أننا توصلنا إلى نقاط اتفاق وهذا الاجتماع لم يكن سهلا إلا أنه كان تاريخيا”.

الكاتب والإعلامي أنور المالك: “روسيا تجتمع بفيينا لحل سياسي في سورية وطيرانها الحربي يبيد الأطفال في مجازر مروعة، سحقا لقوة لما يمتلكها دب لا يفكر إلا بعضلاته الحيوانية!”

الإعلامي أحمد موفق زيدان: “مع كل جولة مفاوضات تشارك بها روسيا، كأن حجم الإجرام يزداد والقتل والتدمير يتصاعد جيناتهم القتل والدمار ولا شيء غيره”

الإعلامي فيصل القاسم على فاشية نظام الأسدً: “من النقاط المتفق عليها بمباحثات فيينا الحفاظ على وحدة سوريا، كلام جميل لكن ليس تحت سلطة نظام طائفي فاشي حقير”

“لا أحد يتحدث عن أخلاق ودماء وضحايا ومشردين وشهداء ودمار وخراب سوريا، كلها مجرد تفاصيل سخيفة في الصراعات الكبرى، إنه صراع بين أحلاف وقوى، في النهاية سيفوز الحلف الأقوى وستصبح الدماء والدمار في خبر كان وستكون القوة سيدة الموقف، خذوا حقكم بأيديكم بكل الوسائل المتاحة ولا تنتظروا احدا، لا تتوقعوا أن ينتصر لكم أحد”.

القاسم: “اتفاق فيينا يؤكد على ضمان حقوق الأقليات في سوريا، يا أولاد الستين ألف، المتضرر الأكبر هي الأكثرية 95% من المشردين مسلمون، ثم تتباكون على الأقليات”

الكاتب والمحلل السياسي جمال خاشقجي : “السعوديون لا يريدون إيران في سورية، وليس هذا بالموقف السياسي التفاوضي، إنه موقف استراتيجي ثابت لن يتغير.”

“الشعب السوري لن يسامح الروس وسيكره الإيرانيين، ربما يحتاجون إلى جيل أو جيلين لتجاوز ذلك”

الكاتب الصحفي ياسر الزعاترة: “لا جديد في فيينا، المواقف متباعدة، لا روسيا ولا إيران تبديان مرونة لجسرها، هذا نظام أقلية طائفية، وهما يدركان ماذا يعني أي تغيير في بنيته”

الزعاترة ً: “السعودية و قطر وتركيا يصرون على رحيل الأسد، يجب أن تواصل هذا الموقف دون تردد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى