جيش الاحتلال: أبناء هنية كانوا يخططون لشن عملية إرهابية
حماك
أكّدت مصادر مطّلعة صحّة ما تم تداوله بشأن ارتقاء حازم وأمير ومحمد، أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المنفي في دولة قطر، مع أفراد أسرهم، أول أيام عيد الفطر المبارك، إثر تعرّضهم لغارة إسرائيلية استهدف سيارة كانت تقلّهم في مخيم الشاطئ، في مدينة غزة، من حيث ينحدر إسماعيل هنية، الذي تلقّى الخبر بصبر وثبات في منفاه.
وقال هنية عند تلقي الخبر “الله يسهّل عليهم”، مضيفا “هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا.. الاحتلال لن ينجح في أهدافه.. لن نتردد ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى”.
من جانبه، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن أبناء هنية الثلاثة كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية إرهابية، حيث قال في بيان له “في وقت سابق من هذا اليوم، أغار طيران سلاح الجو على ثلاثة عناصر عسكرية تابعة لمنظمة حماس كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة الوسطى من قطاع غزة”، مدعيا أن “النشطاء الثلاثة الذين تعرضوا للاعتداء هم أمير هنية، قائد خلية في الذراع العسكري لحركة حماس، ومحمد هنية، ناشط عسكري في التنظيم الإرهابي، وحازم هنية، ناشط عسكري آخر في التنظيم الإرهابي”.