حماك
برغم استمرار المفاوضات الرامية لإبرام اتفاق جديد لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وإن كانت تلك المفاوضات تواجه بعض التعثرات والمعوقات، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي دك مواقع تتبع الحركة، ردا على استهدافها معبر كرم أبو سالم الحدودي بالأمس، مما أدّى إلى إصابة 10 مستوطنين بجروح، وهو ما دفع الاحتلال لإخطار الجانب المصري بإغلاق المبر لأجل غير مسمى.
علاوة على تلك الخطوة، أفاد جيش الاحتلال باستهدافه قيادة تابع لحركة حماس، داخل موقع لوكالة الأونروا وسط قطاع غزة، حيث قال في بيان له إنه “هاجم مركز القيادة التابع لحماس، بعد توجيه استخباراتي من جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك”، مشيرا إلى أنه “تم التخطيط للهجوم وتنفيذه باستخدام أسلحة دقيقة وتجنب أكبر قدر ممكن من الضرر للمدنيين”.
وأوضح في البيان ذاته أن “هذا المقر كان مركزا عسكريا ينقل الأسلحة إلى الإرهابيين في الأنفاق تحت الأرض”، متابعا بقوله إن “منظمة حماس الإرهابية تستغل بشكل منهجي المؤسسات الدولية والسكان المدنيين كدروع بشرية لأعمالها الإرهابية ضد دولة إسرائيل”، على حد قول البيان.
هذا، ويؤكد شهود عيان أن جيش الاحتلال يكثّف اليوم عدوان على مدينة رفح، التي تقع أقصى جنوب قطاع غزة وتأوي قرابة 1,5 مليون شخص من النازحين الغزيين، تمهيدا لاجتياح المدينة بريا.
