أمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي أيزنكوت بتشكيل لجنة تحقيق في أداء الجيش خلال الجمعة الثانية من التظاهرات الفلسطينية على الشريط الحدودي لقطاع غزة، مستبقاً تشكيل أي لجان دولية قد يطالب الفلسطينيون وجهات عربية أو أوروبية بتشكيلها.

ويهدف التحقيق الذي بدأ فعلياً بجمع المعلومات، لاستخلاص العبر من الاحداث التي ستساعده في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمواجهات القادمة التي ستصل ذروتها بتاريخ 15 مايو (أيار) المقبل، كما سيتعين على الجيش جمع كافة المعلومات المطلوبة عن الأحداث التي قتل خلالها فلسطينيين خلال يومي الجمعة الماضيين، وسيكون على الشرطة العسكرية اتخاذ قرار قضائي فيما يتعلق بحوادث مختلفة قتل خلالها فلسطينيين برصاص الجيش.

وتعني الآلية التي سيستخدمها الجيش بتولي مهمة التحقيق ضابط كبير من خارج قيادة المنطقة الجنوبية، مع ضرورة ألا يتضمن فريق التحقيق أياً من الضباط ذوي الصلة بالقرارات التي اتخذت في الاحداث الأخيرة، مع أقدمية في الجيش لا تقل عن 4 سنوات.

ويشار إلى أن هذه الآلية تُفعل في الحوادث المعقدة وتثير مشاعر معينة، مثلما حدث عند  التحقيق في قضية مقتل جنديي الأمم المتحدة الأسبانيين في 2015 بجنوب لبنان.