حماك|| محمد عبد المحسن
في بداية الأسبوع الـ 13 للعدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة حماس عمليتها “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر الفائت، بشن عملية “حرب التكوين” الانتقامية، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على القطاع المنكوب، بتقتيل وتشريد وإصابة الآلاف من المواطنين يوميا، وهو ما يجد مقاومة من حماس، التي تواصل الرد، باستهداف عناصر جيش الاحتلال وآلياته العسكرية.
حماس تعلن عن مزيد من خسائر الاحتلال برغم التصعيد المتواصل
بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده داخل قطاع غزة، حيث يتوعد كبار قادته بالدخول في مرحلة أشد قسوة في القتال، لا تتوقف حركة حماس عن إعلان نجاحها في تكبيد الاحتلال المزيد من الخسائر، وكان من أحدث ما أعلنته الحركة “تفجير حقل ألغام مكون من 4 عبوات “برميلية” وعبوة مضادة للأفراد “تلفزيونية” في قوة مشاة وآليات للجيش الإسرائيلي شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة”، نقلا عن حسابها عبر منصة تلغرام.
جيش الاحتلال يوسع ضرباته في خانيونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له عبر صفحته على منصة إكس، مداهمة مقرات عسكرية لحماس في قلب مدينة خانيونس، التي تتعرض لحملة ضارية، ومن تلك المقرات غرفة العمليات الخاصة بجهاز الاستخبارات العسكرية التابعة، وهي المسؤولة عن جميع العمليات الاستخباراتية في المنطقة.