جيش الاحتلال: مازلنا في حالة تأهب برغم فشل الهجوم الإيراني
حماك
ثبت توقّع المراقبين بأن رد إيران على استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق، مطلع الشهر الجاري، سيكون ذرا للرماد في العيون، ومجرد مسرحية هزلية لحفظ ماء الوجه، برغم التهويل الإعلامي لطبيعة الرد، الذي توعّد قادة الحرس الثوري الإيراني بأنه سيكون ساحقا، بينما أعلن جيش الاحتلال أنه أسقط 99 بالمائة من المسيرات الإيرانية، وأن الأضرار كانت طفيفة للغاية.
ومع ذلك، خرج كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، بتصريح إعلامي، يؤكد فيه استمرار حالة التأهب القصوى، برغم فشل هجوم إيران، قائلا “ما زلنا في حالة تأهب قصوى ونعمل على تقييم الوضع. وافقنا خلال الساعات القليلة الماضية على خطط تخص العمليات الهجومية والدفاعية”، مضيفا “لقد خُضنا معركة جوية معقدة وناجحة تمكّن فيها جيش الدفاع، بالتعاون مع تحالف إقليمي قوي، من منع وإحباط الهجوم الإيراني”.
وأردف هاغاري قائلا “تسببت إيران في إغلاق أجواء دول المنطقة في الوقت الذي أجرت فيه نحو 350 عملية إطلاق من مختلف الأنواع، وهي عبارة عن حوالي 60 طن من الرؤوس الحربية والمواد المتفجرة التي كان من المحتمل أن تسبب أضراراً جسيمة لأي دولة في المنطقة”.
وتابع “التهديد الإيراني لقي التفوق العسكري والتكنولوجي والعملياتي والاستخباراتي لجيش الدفاع بقيادة سلاح الجو الإسرائيلي. إذ اعترضت عشرات الطائرات المقاتلة، إلى جانب منظومات الدفاع الإسرائيلية، بالتعاون مع التحالف الإقليمي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى في المنطقة، 99 بالمائة من التهديدات”.