حماك|| محمد عبد المحسن
يعاني القطاع الصحي في قطاع غزة المنكوب، جراء العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الفائت، من تدهور كبير، نتيجة لنقص الإمدادات الطبية وشح الوقود؛ مما أدى إلى خروج عدد كبير منها من الخدمة خلال الجولة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، وكان مجمع الشفاء الطبي من أكثر مشافي القطاع تعرضا للهجوم، بعد زعم الاحتلال أنه كان مركزا لقيادات حماس، وتقع أسفله سلسلة من الأنفاق.
جيش الاحتلال يقتحم مستشفى كمال عدوان
بزعم استغلال حركة حماس للمستشفى كمركز لإيواء العناصر وتخزين السلاح، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مستشفى كمال عدوان، شمالي غزة، اليوم السبت، وأعلن الجيش في بيان رسمي أنه تم “استكمال النشاط في مجمع مستشفى كمال عدوان، الذي تم استخدامه مجمعا حمساويا في جباليا”.
مزاعم الاحتلال عن المستشفى بعد اقتحامه
أفاد بين جيش الاحتلال، بعد استكمال اقتحام المستشفى، بأنه “خلال العملية تم العثور على وسائل قتالية واعتقال حوالي 90 مخربا، الذين شارك بعضهم في الهجوم الدموي في السابع من أكتوبر”، مضيفا “القوات دمرت في المنطقة البنى التحتية الإرهابية وعثرت على العديد من الوسائل القتالية منها بنادق من طراز كلاشنكوف، وصواريخ آر بي جي، وعبوات ناسفة، وعتاد عسكري تابع لقوات النخبة في حماس ومعدات تكنولوجية ومستندات استخباراتية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية”.