حماك||محمد عبد المحسن
مع مواصلة حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، تصعيده ضد الاحتلال الإسرائيلي، بشن هجماته المتتابعة على ثكنات ومواقع لجيش الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة، يزداد خطر اشتعال حرب في المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، خاصة بعد تهديد الاحتلال بذلك قبل أيام، على لسان وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، وإن نفى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، سعي الحزب لإشعال أي حرب مع الاحتلال.
في سياق متصل، أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة إكس، بأن قوات لواء 282 التابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بمهام دفاعية وهجومية على الحدود الشمالية منذ ثلاثة أشهر بعد قتالهم على الجبهة الجنوبية.
وأضاف أدرعي أنه “خلال الأسبوع الأخير تم إجراء تمرين مباغت تم خلاله التدرب على سيناريوهات متنوعة، حيث شمل التمرين نشرا سريعا للمدافع لأغراض هجومية، وذلك بهدف محاكاة القتال في سيناريوهات قتالية مختلفة على الحدود اللبنانية في مواجهة حزب الله”.
وأشار البيان كذلك إلى أنه “منذ نشوب الحرب أطلقت قوات المدفعية على الحدود الشمالية آلاف أنواع الذخيرة صوب آلاف الأهداف الإرهابية كجزء من سلسلة متواصلة من عمليات استهداف خلايا تخريبية والهجمات المخطط لها على بنى تحتية وأهداف تابعة لحزب الله في المنطقة الحدودية”.