حماك|| محمد عبد المحسن
منذ استئناف العدوان الغاشم على قطاع غزة، الجمعة الماضية، بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة المرتبطة بصفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يواصل جيش الاحتلال استهداف شمال غزة، مع شن عملية جديدة جنوبي القطاع، بعد إرسال رسائل للغزيين القاطنين في تلك المنطقة لإخلاء أماكنهم، بزعم الحفاظ على سلامتهم. وقد أعلن هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال، أن الجيش بإمكانه خوض عمليات في مناطق متفرقة، شمالي غزة وجنوبها.
مجازر متكررة للاحتلال شمالي غزة
سبق لجيش الاحتلال ارتكاب أكثر من مجزرة في مخيم جباليا، شمالي غزة، راح ضحيتها المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى، وكان آخرها قبل يومين، بالتزامن مع مجزرة أخرى في حي الشجاعية، خلفت 500 ضحية على الأقل، من بينهم 300 شهيد وأكثر.
التخطيط لعملية جديدة في مخيم جباليا وحي الشجاعية
يبدو أن جيش الاحتلال لم يكتف بما أريق من دماء في منطقة شمال غزة، التي أعلن عن قرب انتهاء عدوانه عليها، حيث يعتزم توسيع نطاق الهجوم على مخيم جباليا للاجئين، وكذلك حي الزيتون وحي الشجاعية. فقد نشر موقع والا نت العبري أن تنوي الفرقة 36 من الجيش الإسرائيلي شن عملية برية بهدف السيطرة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، تزامنا مع شن الفرقة 162 عملية عسكرية في منطقة جباليا شمال غزة.