حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة المؤقتة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، الجمعة الماضية، وتدشين الاحتلال الجولة القتالية الثانية من معركة “السيوف الحديدية”، تتعرض مدينة خان يونس، جنوبي القطاع للقدر الأعلى من الهجوم، بزعم اختباء قادة حماس بها، وعلى رأسهم يحيى السنوار، زعيم الحركة، الذي يدعى بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، محاصرة منزله وقرب الإيقاع به، بخلاف ما رأي المتحدث باسم جيش الاحتلال، الذي نفى ذلك ضمنيا، على اعتبار أن قادة حماس مختبئون في أنفاق تحت الأرض.
أم المعارك تدور في خان يونس
يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه البشعة في مدينة خان يونس، ليسقط على يديه المئات من الشهداء والمصابين، وقد أعلن المتحدث باسم الجيش، أمس الأربعاء، عن دخول القوات الخاصة للجيش المدينة لأول مرة منذ بدء المعركة، بالإضافة إلى تدمير أهداف حيوية لحماس هناك.
تدشين مرحلة جديدة من القتال في جنوب غزة
مع تكثيف الهجوم البري لمدينة خان يونس، نزح عشرات الآلاف في قطاع غزة، الذي فر أكثر من 80 بالمائة من سكانه من منازلهم بالفعل، كما أدت الحرب إلى قطع معظم إمدادات الغذاء والمياه وغيرها من المساعدات الحيوية. وقد أوضح وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، أشرف العجرمي، أهمية خان يونس للاحتلال، بالقول إنه “إذا سيطر الجيش الإسرائيلي عليها فإن المعركة ستكون أسهل له بالمناطق الأخرى”. وتابع العجرمي بقوله إن “سكان خانيونس يعانون ضائقة اقتصادية وغذائية، بينما يقتل ويصاب العديد من المدنيين، ولا يوجد حاليا غذاء أو ماء أو دواء”، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.