حماك
يسلط جيش الاحتلال الإسرائيلي تركيزه على منطقة جنوب غزة، منذ انهيار الهدنة الإنسانية واستئناف القتال في غزة مطلع ديسمبر الفائت، بزعم أن تلك المنطقة تأوي العدد الأكبر من عناصر حركة حماس الفارين من الشمال. وبرغم استمرار العدوان على مدينة خانيونس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاستعداد لتوسيع نطاق الاجتياح البري لغزة، ليشمل مدينة رفح الحدودية مع مصر، برغم إيوائها ما لا يقل عن 1,3 مليون فلسطيني.
وكما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مصادقته على “الخطة العملياتية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة”. يأتي ذلك بعد أن صرح رئيس هيئة الأركان الجنرال، هرتسي هاليفي، أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، بقوله إن “الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك”. وقد برر نتنياهو استمرار العدوان على غزة، برغم الانتقاد الأمريكي الأخير، بأن في تحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس واستعادة جثامين القتلى منهم ما يكفي لاستمرار العدوان. وكان نتنياهو قد وجه بـ “تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من غزة”، وفقا للقناة الـ 13 الإسرائيلية. .
