حماك||محمد عبد المحسن
برغم استمرار المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بشأن إنفاذ هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة، وهو ما تعذر تحقيقه منذ انهيار الهدنة الأولى مطلع ديسمبر الفائت؛ بسبب تعنّت الاحتلال في رفض شروط حماس، يخطط جيش الاحتلال لاجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، وهو ما يثير استياء الجانب المصري وقلقه، مع وجود احتمال لاقتحام النازحين في المدينة، وعددهم يقارب 1,5 مليون شخص، الحدود المصرية.
الاستعدادات الأخيرة لاجتياح رفح
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن مجلس الحرب المصغر اتفق على موقع اجتياح مدينة رفح، موضحا أن “الانتصار على حركة حماس يتطلب دخول رفح والقضاء على كتائب الإرهاب هناك”، وأنه “لا قوة في العالم تستطيع إيقاف إسرائيل في استكمال تصفية الكتائب”. من جانبه، أكّد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، أن انسحاب الفرقة 98 للجيش من مدينة خان يونس هدفه الاستعداد لشن عملية في رفح.
عملية جديدة لجيش الاحتلال وسط غزة
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه الفرقة 162 أطلقت الليلة الماضية حملة عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة، موضحا أن “مجموعة القتال التابعة للواء 401، ومجموعة القتال التابعة للواء الناحال، والوحدات الأخرى تحت قيادة الفرقة 162 بدأت الليلة الماضية حملة مباغتة لتدمير البنى التحتية في وسط قطاع غزة”. وأضاف أنه قد “تم تنفيذ النشاط المشترك للقوات المناورة وسلاح الجو بناء على توجيه استخباراتي دقيق يشير إلى وجود بنى تحتية والعديد من المخربين في المنطقة”.
