جيش ميانمار يحاكم جنودا بعد التحقيق في انتهاكات في راخين

سيقدم جيش ميانمار جنودا لمحاكمة عسكرية بعد نتيجة جديدة لتحقيق في الفظائع التي ارتكبت في ولاية راخين التي فر منها أكثر من 730 ألف من مسلمي الروهينجا في عام 2017 أمام حملة بقيادة الجيش قالت عنها الأمم المتحدة إنها نفذت ”بنية الإبادة الجماعية“
وقال مين أونج هلينج القائد العام للجيش في موقعه على الإنترنت يوم السبت إن محكمة عسكرية زارت الولاية التي تقع في شمال البلاد توصلت إلى أن جنودا أظهروا ”ضعفا في تنفيذ التعليمات في بعض الحوادث“ في قرية تردد أن مذبحة للروهينجا وقعت فيها.
وفي عام 2018 قالت وكالة أسوشيتد برس للأنباء إن هناك خمس مقابر على الأقل للروهينجا في قرية جوتاربيينج في منطقة بوثيدونج. لكن مسؤولي الحكومة قالوا في ذلك الوقت إن 19 ”إرهابيا“ ماتوا وإن جثثهم ”دفنت بعناية“.
وقال المتحدث العسكري تون تون نيي لرويترز إن نتائج التحقيق سرية.
وتشكلت المحكمة التي تضم ضابطين كل منهما برتبة ميجر جنرال وضابطين كل منهما برتبة كولونيل في مارس بعد اتهامات لقوات الأمن بارتكاب أعمال قتل جماعي واغتصاب جماعي وحرق وجهتها الأمم المتحدة ومنظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. وزارت هيئة المحكمة راخين مرتين في يوليو تموز وأغسطس آب.
وشنت قوات ميانمار هجوم راخين ردا على سلسلة هجمات شنها متمردون من الروهينجا على مواقع أمنية قرب حدود بنجلادش.
وفي العام الماضي قالت بعثة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق إن حملة الجيش تم تنسيقها ”بنية الإبادة الجماعية“ وأوصت باتهام مين أونج هلينج وخمسة جنرالات آخرين بارتكاب ”أخطر الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي“.
ونفت ميانمار الاتهامات على الرغم من أن مين أونج هلينج قال الشهر الماضي إن عددا من أفراد قوات الأمن ربما تورطوا.
وكان تحقيق عسكري سابق أجري في 2017 قد أخلى ساحة قوات الأمن من أي جرائم.