موجز حماك 
كاميرا مراقبة بأحد شوارع مدينة “غازي عنتاب” التركية رصدت،شخص مجهول يسير خلف الإعلامي السوري المعارض، محمد زاهر الشرقاط، وفجأة يطلق رصاصة في رأسه من الخلف بمسدس كاتم للصوت، فيقع مضرجاً على الأرض، ولاذ محاول الاغتيال بالفرار.
قناة حليب اليوم المعارضة للنظام السوري و التي كان الشرقاط يعمل بها مذيعا و معدا للبرامج رجحت ان يكون منفذ العملية “داعشي”
سبب استهداف الشرقاط بالذات، هو قتاله في سوريا على رأس “كتيبة أبو بكر” المعارضة بالسلاح للنظام، والمعادية لتنظيمات المتطرفين، قبل أن يتحول منذ 10 أشهر إلى إعلامي مع halab Today Tv وناشطاً فيها بفضح النظام، وما يقوم به “داعش” من فظائع في الشمال السوري، ومعظمه عرف الشرقاط في الماضي حين كان إمام مسجد في مدينة “الباب” وداعية وسطياً بالمنطقة.
