حماك||
كشفت مواقع موالية لنظام أسد وجود حالات إدمان غريبة لدى أطفال، ومنها الأدوية المهدئة والمنومة، ووجود حالات لاستنشاق روائح كالشعلة والطلاء والبنزين.
وحسب مصادر طبية، فإن من الحالات استنشاق الأطفال للطلاء، لأنه يحتوي على نسبة كبير من الرصاص والذي يعتبر من المعادن السامة والتعرض له يسبب إعاقة ذهنية للطفل ويؤثر على التطور الدماغي له حيث يؤدي إلى انخفاض نسبة الذكاء وظهور حالات تخلف.
وأضافت: أيضاً مادة الشعلة التي يشمها الأطفال تحوي مادة التولوين التي تسبب أضراراً كبيرة على الجسم، ما يؤدي إلى اضطرابات كالجهد البصري أو ضمور بصري، واعتلالاً بالأعصاب والمخيخ، واضطرابات معرفية، أذيات قلبية، إضافةً إلى أضرار في الرئتين والحنجرة.
ورصد الموقع حالات لأطفال في عمر معين يقومون باستنشاق البنزين كبديل عن المخدرات أو استنشاق الشعلة.
فمن المعروف أن رائحة البنزين لها تأثير مباشر على صحة الدماغ، والتعرض لاستنشاق المادة يمكن أن يحدث أضرار بالرئة، وباقي أعضاء الجسم، منها صعوبة التنفس، ألم الحلق، التهاب المريء، آلام في البطن، فقدان البصر؛ القيء وقد يصاحبه دم، دوخة وصداع شديد والتشنجات وفقدان الوعي.
كما أن هناك أعراض عدة تصيب مدمني استنشاق البنزين عند تركه أو الابتعاد عن هذه العادة، وهي ليست صعبة مثل أنواع الإدمان، ويمكن السيطرة عليها من خلال المساعدة وتقديم الإرشادات المناسبة، ومن هذه الأعراض التهيج المفرط، عدم التركيز، تقلب المزاج والشعور بالكآبة، فقدان الشهية للطعام واضطرابات النوم.
يشار بأن ظاهرة وجود أطفال الذين يشمون الشعلة باتت منتشرة بشكل كبير، وقد لوحظ أن معظمهم متسربين من المدارس، ويمتهنون التسول في الشوارع، دون إدراك لخطورة هذه المادة السامة.
