بالوثائق..داعش: أنا الحكومة

شبكة سي إن إن الأمريكية أوردت مجموعة من الوثائق تظهر تحكم تنظيم :الدولة الإسلامية” في الشؤون الحياتية للمواطنين القابعين تحت سيطرتهم، بدءا من الميلاد وحتى ممارسة الألعاب.
الشبكة الأمريكية : “داعش ترى نفسها حكومة تعمل تحت حكم القانون، حتى لو كان كافة الأحاديث حول التنظيم تتعلق بالمارسات العقابية الوحشية لأي شخص يتحدى تفسيرهم للشريعة”.
الوثيقة الأولى تظهر شهادة ميلاد لأحد المواليد الجدد، ممهورة بختم “الدولة الإسلامية”، وصادرة من “ولاية حلب”.
تاريخ الوثيقة التى تحمل عنوان “شهادة الولادة لأحفاد الخلافة” إلى7 ربيع الثاني 1436 بالتقويم الهجري.
“سي إن إن” حجبت اسم المولود المكتوب على الشهادة، لكنها أظهرت كنية والده ويدعى “أبو عبادة الملكي”، وكنية الأم وتدعى “أم عبادة”.
الوثيقة الثانية تحمل اسم “جدول لقاحات الطفل”، وتشمل مواعيد بالتطعيمات المختلفة التي ينبغي على المواليد تلقيها ، وكتب عليها “عزيزتي الأم نعم الإله على العباد كثيرة، وأجلهن نجابة الأبناء..تقيدي بمواعيد الزيارات وبادري فور ولاده الطفل بإعطائه اللقاحات وفق الجدول”.
الوثيقة الثالثة الصادرة مما يسمى بـ” ديوان التعليم” أفادت إلى أن الدراسة بجامعة الموصل ستبدأ في 18 أكتوبر 2014، مع إغلاق أقسام “غير شرعية” بينها “الديمقراطية والثقافة والحريات والحقوق، والرواية والمسرحية لأقسام اللغة الإنجليزية والفرنسية والترجمة.
الوثيقة الرابعة هي جدول لامتحانات الدول الأول بكلية الطب بجامعة الموصل للعام الدراسي 1435 هـ (2013-14).
الوثيقة الخامسة بعنوان “قرار”، وتشمل قرارات خاصة بصيد الأسماك جراء “انعدام الرقابة على الثروة السمكية، وقلة الوعي وجشع وطمع بعض الصيادين”.
ومن بين القرارات التي تضمنها القرار منع استخدام التيار الكهربائي في صيد الأسماك.
الوثيقة السادسة هي فتوى تتعلق بحكم لعبة “الفيشة” (الفريرة)، وأجازت لعبها بشروط أبرزها خلوها من القمار، والتماثيل والصور، وخلوها من السب والشتم.
الوثيقة السابعة والأخيرة فأصدرها ما يسمى “ديوان القضاء والمظالم، ولاية الأنبار، وموجهة إلى “أصحاب الأملاك وأصحاب مكاتب العقار”، وتدعوهم لمراعاة أحوال المؤجرين، وتحدد أسعارا معينة للاستئجار.