رأى أستاذ العلاقات الدولية خالد العزي، أن “حزب الله” اللبناني لا يرى داعياً لسحب قواته من سوريا، حيث يسيطر على مناطق نفوذ واسعة.
وقال العزي، إن “حزب الله” موجود في سوريا “كما بقية الأذرع الإيرانية، ضمن مهمات خاصة للحفاظ على نظام بشار الأسد القائم، وكذلك تأمين خط حماية طريق طهران- بغداد-دمشق- بيروت”.
وأضاف أن الحزب لن يخرج من سوريا “بشكل عادي”، إلا بعد إعادة “ترتيب” البيت السوري مجدداً، ليكون شريكاً فاعلاً في التركيبة السورية المقبلة، “لأن ذلك يعزز دوره ونفوذه أكثر في لبنان”، وفق “إندبندنت عربية”.
وبحسب العزي، فإن الحزب موجود في سوريا بطلب إيراني، ضمن “استراتيجية السيطرة والنفوذ في الدول العربية التي تقع تحت السيطرة الإيرانية”، مؤكداً أن قرار الخروج أو البقاء من دمشق “هو بيد طهران وحدها”.
من جهته، تحدث الصحافي المتخصص في الشؤون الأمنية والسياسية عبدالله قمح، عن مهمات معينة لدى “حزب الله” في سوريا، لافتاً إلى أن الحزب يدعم قوات “مقاومة سورية” ناشئة في الجنوب السوري.
