حماك|| محمد عبد المحسن
يستغل حزب الله اللبناني، الموالي لإيران والمدعوم منها عسكريا، العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي أطلقها الاحتلال بزعم سعيه لاجتثاث حركة حماس، في استفزاز جيش الاحتلال، بالتصعيد الحدودي في منطقة جنوب لبنان، حيث استأنف استهداف عمق دولة الاحتلال ومستوطناتها الشمالية بعد انهيار الهدنة المؤقتة مطلع ديسمبر الجاري.
تصعيد حدودي يومي لحزب الله برغم توعد الاحتلال
تعامل حزب الله اللبناني مع تهديدات وزير الدفاع في حكومة الاحتلال اليمينية، يوآف غالانت، بتحويل بيروت إلى غزة جديدة، إن لم تتوقف استفزازاته اليومية، بالتجاهل والتحدي، بتجديد إصابته العديد من الأهداف يوميا، حيث هاجم بالأمس مقر قيادة مستحدث لجيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الغربي جنوب ثكنة يعرا.
4 عمليات جديدة لحزب الله على الحدود مع دولة الاحتلال
أعلن حزب الله، اليوم الاثنين، في عدة بيانات متتالية، استهدافه مواقع وثكنات عسكرية تقع بالقرب من الحدود بين دولة الاحتلال ولبنان في 4 عمليات، حيث أشار إلى “استهداف ثكنة برانيت، وموقع الراهب، وموقع حدب البستان، وموقع البغدادي، بالإضافة إلى تجمعات لجنود العدو وآلياته، بالقذائف المدفعية وصواريخ بركان”. من ناحية أخرى، نشرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن “مختار بلدة الطيبة، حسين منصور، استشهد خلال استهداف العدو الإسرائيلي لمنطقة بيدر الفقعاني الواقعة في بلدة الطيبة”.