صورة و خبر

حزب الله يطالب الحكومة اللبنانية بتصحيح ما أوقعت نفسها ولبنان فيه وعدم تلبية الطلبات الأمريكية

قال “حزب الله” إن لبنان والمنطقة “يمران بإحدى أكثر المراحل خطورة لما تحمله من تهديدات وجودية على تكوينها بفعل الهجمة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا مع شراكة غربية وتواطؤ عربي”.

وأضاف “حزب الله” اللبناني في بيان له اليوم الخميس، أنه “في لبنان ينساق بعض أهل السلطة وراء الإملاءات الخارجية والضغوطات الأمريكية وينصاع لها غير آبه لحسابات المصلحة الوطنية العليا ودواعي الوحدة الداخلية التي تشكل الضمانة الأهم للبنان”.

وتابع: “تبني رئيس الحكومة نواف سلام لورقة الموفد الأمريكي توم باراك، دليلا واضحا على انقلابه على كل التعهدات التي التزم بها في بيانه الوزاري وتعارضها الجوهري مع ما جاء في خطاب القسم الذي أطلقه رئيس الجمهورية”.

وأوضح أن “التسرع المريب وغير المنطقي للحكومة اللبنانية ورئيسها، بتبني المطالب الأمريكية هو مخالفة ميثاقية واضحة كما أنه يضرب أُسس اتفاق الطائف الذي يحفظ حقّ لبنان في الدفاع عن نفسه”.

وأردف أن “المحاولات البائسة للتعرض لسلاح المقاومة تقدم خدمة مجانية لإسرائيل وتجرّد لبنان من أهم نقاط قوته في ظل الاستباحة الصهيونية المتمادية للسيادة اللبنانية وجرائم الاغتيال اليومية بحق اللبنانيين مدنيين ومقاومين”.

وقال الحزب “نعبر عن موقفنا الواضح الرافض لموقف الحكومة اللبنانية بتجريد لبنان من قوته من خلال محاولة تمرير مؤامرة نزع السلاح في ظل اشتداد القصف الاسرائيلي وغياب أي بديل قادر على تأمين الدفاع عن لبنان وحماية اللبنانيين، وسقوط منطق الضمانات التي لم يلتزم أو يفي بها أيّ من رعاتها العرب والدوليين”.

ودعا الحزب “الحكومة اللبنانية إلى تصحيح ما أوقعت نفسها ولبنان فيه من الانزلاق إلى تلبية الطلبات الأمريكية التي تصب حكما في مصلحة إسرائيل وتضع لبنان في دائرة الوصاية الأمريكية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى