حماك||محمد عبد المحسن
يواصل حزب الله اللبناني تصعيده على الحدود الشمالية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ شن الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي راح ضحيتها ما يربو على 15 ألف شهيد و30 ألف مصاب، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، برغم التبعات السلبية لذلك التصعيد، الذي يكلف لبنان الكثير من الخسائر، كما يهدد بتوسيع نطاق الحرب في المنطقة العربية.
مقتل 4 جنود في جيش الاحتلال في مستوطنة المنارة
بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسجيل 35 عملية إطلاق نار من جهة لبنان، نشر حزب الله اللبناني بيانا، جاء فيه “بعد رصد دقيق لدخول أربعة جنود من قوة إسرائيلية إلى منزل في مستعمرة المنارة عند الساعة 02:50 من بعد ظهر يوم الخميس 23 نوفمبر 2023، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية باستهدافهم بصواريخ موجهة مركزة وخاصة ما أدى إلى مقتلهم جميعا وتدمير المنزل فوق رؤوسهم”.
حزب الله يستهدف قاعدة عسكرية للاحتلال
يأتي هذا البيان من الحزب الموالي لإيران بعد أن تناقلت وسائل الإعلام نبأ استهدافه قاعدة عين زيتيم، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والواقعة قرب مدينة صفد، مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 الإسرائيلية، قرب مدينة صفد، بإطلاق 48 صاروخا من طراز كاتيوشا، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وقد أقر حزب الله بذلك في بيان يقول “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:15 من قبل ظهر يوم الخميس 23-11-2023 قاعدة عين زيتيم قرب مدينة صفد (مقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91) بثماني وأربعين صاروخ كاتيوشا وتمّ إصابتها إصابة مباشرة”.
