حماك||محمد عبد المحسن
استغل حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ أكثر من 7 أشهر دون توقف، في التصعيد ضد الاحتلال، بضرب مواقع وثكنات عسكرية شمالي فلسطين المحتلة، وهو ما يقابله الاحتلال برود قوية، بضرب جنوب لبنان؛ مما أدى إلى الإضرار بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وتهجير آلاف الأسر من سكان تلك المنطقة.
واستمرارا للنهج ذاته، أعلن حزب الله استهداف 9 مواقع لجيش الاحتلال في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان، موضحا في بيان له أن عناصره استهدفوا “ضبّاط وجنود الجيش الإسرائيلي أثناء تواجدهم في باحة ثكنة يفتاح بهجوم جوي بالمسيرات الانقضاضية وإصابتهم بدقة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وفي الوقت نفسه استهدفت طائرات أخرى إحدى منصّات القبّة الحديدية المتموضعة جنوب ثكنة راموت نفتالي وأصابتها إصابة مباشرة أدت إلى إعطابها”.
وتابع حزب الله بقوله إن مقاتليه “قصفوا التجهيزات التجسسية في موقع السماقة في تلال كفرشوبا، وتجمّعًا لجنود الجيش الإسرائيلي داخل ثكنة راموت نفتالي بصاروخ موجّه وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واستهدفوا ثكنة زبدين في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية وأصابتها إصابة مباشرة، وقصفوا تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي قرب مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، كما قصفوا مبنيين يستخدمهما الجنود في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة، ومبنى آخر تتموضع فيه قوة استخبارات للجمع الحربي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة”.
