حماك|| محمد عبد المحسن
تعرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي لصدمة كبيرة، عند تدشين حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، بهدف منع الاحتلال من تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، حيث فقدت ما يقرب من 1400 من المستوطنين ممن قضوا نحبهم نتيجة لهجوم عناصر حماس، بالإضافة إلى احتجاز الحركة لما يقرب من 240 مستوطنا، تم الإفراج عن 70 منهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حماس، الأسبوع الماضي.
أقاويل عن وجود معرفة مسبقة لدى بعض المستثمرين عن العملية
في خضم التضرر الاقتصادي البالغ الذي تعاني منه حكومة الاحتلال، منذ تكثيف عدوانها على غزة، بدأت الحكومة تحقق في أقاويل سرت عنه معرفة بعض المستثمرين بموعد شن عملية “طوفان الأقصى”، واستغلوا ذلك في التربح من سوق الأوراق المالية في دولة الاحتلال.
تقرير يؤكد بيع كم هائل من الأسهم قبل هجوم حماس
تناولت بعض وسائل الإعلام الغربية تقريرا، أعده أستاذا القانون، روبرت جاكسون جونيور، من جامعة نيويورك، وجوشوا ميتس من جامعة كولومبيا، عن بيع عدد من المستثمرين أسهمهم قبيل تدشين عملية “طوفان الأقصى”، وهو ما يثير الجدل، وكأنهم أرادوا تجنب الخسائر الاقتصادية المترتبة على العملية ما تلاها من رد قاسٍ لجيش الاحتلال. وتقول إحدى الصحف الغربية “قبل الهجوم بأيام، بدا أن المتداولين يتوقعون الأحداث المقبلة، فمن انخفاض الاهتمام بالصندوق الإسرائيلي للتداول في البورصة “إي.تي.إف”، المدرج على المؤشر القياسي العالمي “إم.إس.سي.آي”، إلى “الارتفاع فجأة وبشكل ملحوظ” في الثاني من أكتوبر بناء على بيانات من شركة الرقابة المالية (فينرا)”، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.