حكومة الاحتلال: نتنياهو حدد موعد اجتياح رفح
حماك
برغم التحذيرات والتنديدات الدولية، التي من أحدثها إعلان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، رفض الاتحاد تلك الخطوة، يصر الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، التي تأوي ما يقرب من 1,5 مليون من النازحين الفلسطينيين؛ لما يرتبط بتلك الخطوة من تبعات مؤسفة، من بينها اضطرار هؤلاء أو بعضهم لاقتحام الحدود المصرية، بحثا عن ملاذ آمن.
وأفاد الإعلام العبري بأن جيش الاحتلال كان يستعد مطلع الأسبوع الجاري لاجتياح رفح، لكنه تراجع بعد شن إيران هجومها الانتقامي، الذي أطلقت عليه عملية “الفجر الصادق”، وإن رأى كثيرون أنها كانت مجرّد مسرحية هزلية لإشعال حرب واسعة النطاق في المنطقة العربية، بتهديد الاحتلال برد كاسح عليها.
وبعد فترة من التأجيلات التي دفعه بها الرفض الأمريكي للعملية، أعلنت حكومة الاحتلال أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حدد موعدا لدخول قواتنا إلى مدينة رفح الفلسطينية”، مضيفة أن “تحقيق الانتصار الكامل هو هدفنا وهذا يعني دخول رفح وتدمير الكتائب الأربع التابعة لحماس المتبقية هناك”، مع الإشارة إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل، قائلةً إن “الهجوم على أراضينا كان غير مسبوق ومجلس الحرب هو من يحدد كيف ومتى ستتم عملية الرد”.
في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية، قولها إن “الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح جنوبي قطاع غزة”.