حماك
لم يتوقف العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ما يقرب من 6 أشهر، فيما يُطلق عليه عملية “حرب التكوين”، التي أطلقها ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت؛ لمنع الاحتلال من العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، لكن الرد الإسرائيلي تجاوز كافة الحدود المعقولة، باعتراف الإدارة الأمريكية، التي تكرر اعتراضها على الانتهاكات الجسيمة للاحتلال في حق المدنيين العزّل في غزة، كما تصر على إعادة النظر في شن الاحتلال عملية في مدينة رفح، جنوبي القطاع.
هذا، ويتعرض مجمع الشفاء الطبي، وهو مجمع طبي حكومي يعتبر أكبر مؤسسة صحية طبية داخل قطاع غزة، حيث يضم ثلاث مستشفيات تخصصية هي مستشفى الجراحة ومستشفى الباطنة ومستشفى النساء والتوليد، لعدوان مستعر من الاحتلال منذ أيام، بزعم ملاحقة عدد من عناصر حماي محتمين به.
من جانبها، نشرت الحكومة الفلسطينية في غزة بيانا يقول “وصلتنا إفادات من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية المتواجدة داخل مباني المستشفى والنازحين؛ بأنها ستقوم بقصف تلك المباني وتدميرها فوق رؤوسهم، أو أن يخرجوا للتعذيب والتحقيق والإعدام”.
وحمل البيان “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجريمة المنظمة ضد مجمع الشفاء الطبي التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بوحشية”.
