حماك
برغم الضغوط والتنديدات الدولية، بدأ الاحتلال الإسرائيلي في اجتياح مدينة رفح، الواقعة أٌصى جنوب قطاع غزة قرب الحدود المصرية، بزعم سد الثغرات التي تُنقل عبرها الأسلحة لحركة حماس من الجماعات الإرهابية في مصر، بالتزامن مع استمرار مفاوضات هدنة تبادل الأسرى، بوساطة مصرية.
وبعد تأكيد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في زيارته لتل أبيب الأسبوع الماضي، رفض بلاده التحرك العسكري الإسرائيلي في رفح، أكّد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستين، تعليق إمداد الاحتلال بالسلاح، بل وإعادة النظر في استمرار تزويده بالسلاح، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع، البنتاغون، تقوم “بمراجعة بعض الإمدادات قصيرة المدى لأسباب أمنية في سياق الأحداث الجارية في رفح”، مضيفا “خلال تقييمنا الوضع، أوقفنا شحنة واحدة من الذخائر ذات الحمولة العالية”.
من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن بلاده ستتوقف عن تزويد الاحتلال الإسرائيلي، رافضا المشاركة في قتل المدنيين الأبرياء من سكان رفح، الذين يتراوح عددهم بين 1,3 و1,5 مليون شخص.
وقال بايدن “لقد جعلتها واضحة، إذا دخلوا إلى رفح – لم يدخلوا إلى رفح حتى الآن – إذا دخلوا إلى رفح، فلن أزودهم بالأسلحة التي استُخدمت تاريخيا للتعامل مع رفح، للتعامل مع تلك المدن – للتعامل مع تلك المشكلة”.
