حماس تبدي مرونة عالية في مفاوضات قطر بشأن تبادل الأسرى
حماك
لم تتوقف الجهود الدولية، منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى في قطاع غزة، بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، من أجل إبرام اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكن تلك الجهود المضنية لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة، وإن أبدى جانب الاحتلال تجاوبا، بإرسال وفد من المفاوضين للمشاركة في الجولات المتلاحقة، سواء في مصر أو فرنسا أو قطر.
وبرغم ما يُثار عن وجود مؤشرات إيجابية تبشر بقرب إتمام صفقة جديدة للهدنة وتحرير الرهائن من الجانبين، فهناك أقاويل عن وجود صعوبات في مواجهة المفاوضات؛ بسبب إصرار كل طرف على شروط يرفضها الطرف الآخر، حتى أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وبّخ رئيس جهاز الموساد، ديفيد برنياع، لتساهله في قبول بعض شروط حماس لإتمام الاتفاق.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها أبدت تجاوبا كبيرا، خلال جولة اليوم من المفاوضات في الدوحة، عاصمة دولة قطر، كما جاء على لسان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وإن أضاف أن الحركة لم تقبل مماطلة الاحتلال، خاصة مع قرب بداية شهر رمضان، المقرر أن تبدأ الهدنة المرتقبة مع حلوله، حيث قال إن “إسرائيل تماطل بالمفاوضات وهو ما لن تقبله الحركة والوقت لن يكون مفتوحا”.