شـؤون خارجية

حماس تتهم ضباطا في السلطة بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة الحمد الله في غزة

اتهمت حركة حماس ضباطا في مخابرات السلطة الفلسطينية في رام بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله في مارس / اذار الماضي أثناء زيارته إلى قطاع غزة.

وردا على تلك الاتهامات، أدان المتحدث باسم السلطة الفلسطينية الاتهامات التي جاءت على لسان خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس، قائلا إنها تلك التصريحات تنتمي إلى “صناعة التبرير وغسل النفس الاصطناعي والمسرحي من المسؤولية عن جريمة محاولة الاغتيال وجريمة إعدام المصالحة الوطنية التي ارتكبتها حركة حماس”.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتهم حماس بالمسؤولية عن التفجير الذي استهدف موكب الحمد الله في 13 مارس / اذار الماضي.

وطالبت حركة حماس الرئيس عباس والسلطة وحركة فتح وحكومة الحمد الله بالاعتذار عن اتهامها بتفجير موكب رئيس الوزراء.

وطالب خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحماس في مؤتمر صحفي، السلطة برفع ما وصفه بـ”الإجراءات العقابية الانتقامية الإجرامية ضد غزة” بدعوى الوقوف وراء جريمة محاولة اغتيال الحمد الله واللواء ماجد فرج مدير المخابرات في غزة.

وقال الحية: ” بكل أسف ومرارة اتهمت السلطة الفلسطينية برأسها محمود عباس ورئيس وزرائها وماجد فرج معهم وكل قيادات فتح حماس من اللحظة الأولى بمحاولة استهداف الحمد الله في محاولة بائسة لحرق الأوراق حتى تكون الضربة القاضية للمصالحة”.

وتابع قائلا: “استغلت حادثة استهداف موكب الحمد الله لاستباحة غزة بكاملها بقطع رواتب الأسرى والشهداء ووقف الكهرباء والرواتب.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى