حماك||محمد عبد المحسن
منذ بدء العدوان الوحشي للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قبل أكثر من 7 أشهر، بزعم استئصال شأفة التهديد الإرهابي لفصائل المقاومة الفلسطينية، اتخذت مصر موقفا مساندا لأهالي القطاع المنكوب، متعهّدة بمواصلة تقديم الدعم السياسي والمادي، بلعب دور الوسيط في مفاوضات التهدئة مع الاحتلال، وإرسال شحنات المساعدات الإغاثية بانتظام.
وبعد قرار مصر بالانضمام إلى جنوب أفريقيا، في الدعوى التي رفعتها أمام محكمة العدل الدولية، للمطالبة بمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، أصدرت حركة حماس بيانا تشيد فيه بالدور المصري المساند للقضية الفلسطينية.
وقالت حماس، في بيان لها، إنها “تثمن أيضا إدانة مصر لانتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا العزّل، ودعوتها لإلزام الاحتلال بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لإدخال المساعدات، ووقف كافة الإجراءات التي قد تؤدي لقتل المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على إعادة فتح معبر رفح”.
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية وكافة الدول حول العالم إلى “اتخاذ خطواتٍ مماثلة في دعم القضية الفلسطينية بالانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد الكيان الصهيوني المجرم وإلى قطع أي علاقة معه وعزله دولياً والسعي لمحاسبته وقادته الإرهابيين على جرائمهم الممنهجة بحق أطفالنا وأبناء شعبنا في قطاع غزة”. وكانت الحركة قد انتقدت الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد رهنه وقف إطلاق النار في غزة بتحرير المحتجزين لدى حماس منذ عملية “طوفان الأقصى”.