حماك||محمد عبد المحسن
منذ بداية العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما يُطلق عليه عملية “حرب التكوين”، التي جاء ردا على إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في مستوطنات غلاف غزة؛ لردع الاحتلال على العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، في ظل الاعتداءات المتكررة للشرطة والمستوطنين على المسجد المبارك ومرتاديه، تتخذ جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، اليمينية، موقفا داعما لفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، بشن هجمات متواصلة على السفن المارة في محيط سيطرتها، وبخاصة سفن الاحتلال الإسرائيلي.
هجوم جديد للحوثيين في البحر الأحمر
بعد تهديده بتوسيع نطاق الهجوم على السفن، ليشمل المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح، أقدم الحوثيون على شن عملية جديدة في البحر الأحمر، بإطلاق “ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية”، وفقا لبيان للقيادة المركزية الأمريكية.
تنسيق بين حماس والحوثي لضرب أهداف للاحتلال
عقدت حركة حماس، بمشاركة حركات الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اجتماعا مع جماعة الحوثيين؛ للتنسيق فيما بينها في الهجوم على الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد مصدر مطلع بأن جماعة الحوثيين “أكدت خلال اللقاء أنها ستواصل عملياتها في البحر الأحمر ضد السفن المتجهة لإسرائيل، لإسناد المقاومة الفلسطينية”، وأضاف أن الاجتماع ناقش “تكاملية دور أنصار الله مع الفصائل الفلسطينية، خصوصاً مع احتمال اجتياح إسرائيل لرفح”.
