“حماس” تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي يوم الأحد المقبل نصرة لغزة و الأقصى
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي يوم الأحد الثالث من أغسطس المقبل، نصرة لغزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين.
وشددت حماس -في بيان- على ضرورة استمرار التحركات الشعبية والدولية في مواجهة “العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة“.
وأكدت الحركة أهمية تصعيد المظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية وسفارات الدول الداعمة للاحتلال في جميع أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء والمرضى.
وقالت حماس إن استجابة الشعوب لهذه الدعوة “وفاء لدماء القادة الشهداء”، مطالبة بجعل هذا اليوم حراكا وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا متواصلا، يتضمن كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، لإنهاء ما وصفته بـ”حرب الإبادة والتجويع” في قطاع غزة.
كما قالت حماس، في بيان منفصل، إن “الاحتلال ارتكب الليلة الماضية مجازر بحق عائلات فلسطينية بأكملها في غزة ومسحها من السجل المدني”، مؤكدة أن التصعيد الوحشي في غزة يأتي مع ما يسميه الاحتلال هدنة إنسانية في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي.
وأضافت الحركة أن الإبادة الكاملة لأسر من عائلات أبو عطايا وصيام وأبو نبهان واللحام جريمة حرب منظمة تستهدف الشعب الفلسطيني، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإصرار على مواصلة سياسة التجويع والإبادة الممنهجة بحق المدنيين.
وشددت حماس على أن مواصلة قصف المنازل وخيام النازحين وارتكاب المجازر بغزة يكشف حجم الإجرام المنظم الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وشعوب العالم لتكثيف التحرك والضغط الفاعل لوقف الإبادة والتجويع بغزة.