حماك||محمد عبد المحسن
لم تتوقف مساعي التهدئة وإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 7 أشهر، برغم الإحباطات والإخفاقات السابقة، التي أرجعتها حركة حماس لتعمّد حكومة الاحتلال إفشال مفاوضات الهدنة، وهو ما أقرّ به أهالي المحتجزين لدى الحركة، ممن أكّدوا أنه لا أمل في تحرير ذويهم، طالما حكومة بنيامين نتنياهو لم تزل على رأس السلطة.
وبرغم اعتراف إدارته بانتهاك الاحتلال القوانين الدولية في عدوانه على غزة، أثار الرئيس الأمريكي، جو بايدنن حفيظة حماس، بعد تصريحات له قال فيها إن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بالإفراج عن المحتجزين.
ورد حمس بدورها بأن أدانت “موقف بايدن واعتبرته تراجعا عن نتائج الجولة الأخيرة للمفاوضات التي أفضت إلى موافقها على مقترح الوسطاء في مصر وقطر بعلم وإطلاع الوسيط الأمريكي”.
وأضافت الحركة أن “هذا الموقف للرئيس بايدن يؤكد من جديد الانحياز الأمريكي مع السياسة الإجرامية التي تقودها حكومة النازيين الصهاينة، واستمراره في منح الغطاء السياسي والدعم العسكري لحرب الإبادة التي تشنّها ضد شعبنا، وإتاحة المزيد من الوقت لجيش الاحتلال الإرهابي لاستكمال عمليات التدمير والقتل والإبادة في القطاع”.