حماك
تستمر جهود الوسطاء الدوليين لإتمام اتفاق جديد لتبادل الأسرى، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، قبل حلول شهر رمضان، الأسبوع المقبل، كما يوصى المراقبون، وفي مقدّمتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كما تؤكد مصادر من داخل البيت الأبيض.
وبرغم ما أكدته مصادر من داخل مصر، التي تستضيف الجولة الحالية من المفاوضات، عن وجود مؤشرات إيجابية تبشر بقرب إتمام اتفاق الهدنة، ترى حركة حماس أن الجانب الإسرائيلي عليه الجهد الأكبر في ذلك الصدد، كما صرّح مصدر من داخل الحركة لوكالة أنباء العالم العربي، قائلا إن “النقاشات التي تجرى بالقاهرة ورغم الإيجابية التي تطغى عليها إلا أن الكرة لا تزال عالقة في الملعب الإسرائيلي”.
وأشار مسؤول حماس إلى وجود “نقاش جدّي وتفصيلي حول عودة النازحين جنوبًا إلى الشمال، حيث بيوتهم ورغم طلب حماس عودة جميع النازحين، إلا أن ذلك ينطوي على مخاطر تكدس وتدافع ما اضطر الجميع للبحث في التفاصيل الفنية لعودة النازحين جنوبًا إلى الشمال حيث فُتح مسار جديد يفضي إلى عودة أسر بكاملها إلى منازلهم ضمن جدول زمني على طول زمن التهدئة المتوقعة بحيث يكون هناك عودة لعدد يزيد عن 500 عائلة يوميا إلى شمال القطاع على أن تكون عودتهم بانتظام بمشاركة مؤسسات دولية كالصليب الأحمر والأونروا التي نزح إلى مقارها أكثر من 60 بالمائة من النازحين”.
وأضاف أنه “تم التوافق بنسبة كبيرة على المعايير المطلوبة للإفراج عن المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين مقابلهم، ولا يوجد أي معوقات في هذا الملف”. هذا، ويترقب الجميع الإعلان عن نتائج الجولة الحالية للمفاوضات، على أمل إنفاذ الهدنة في أقرب وقت ممكن.
