حماك||
في مشهد يعكس حالة الانفصال عن الواقع، أدانت وزارة خارجية نظام الأسد، يوم السبت، تعطيل الولايات المتحدة الأميركية، عبر استعمالها حق النقض (الفيتو)، لمشروع قرار في مجلس الأمن يقضي بوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
واعتبرت الخارجية، في بيان، أن استخدام “الفيتو” الأميركي “يدل للمرة الألف أن الولايات المتحدة ليست شريكاً فقط في هذه المجزرة بل إنها تخوض الحرب في قطاع غزة بتواطؤ كامل مع ربيبتها الصهيونية بغرض وحيد وهو إفناء الشعب الفلسطيني وإقامة إسرائيل الكبرى”، وفق تعبير البيان.
ووصف البيان دعم أميركا والدول الغربية لما يُسمى حق إسرائيل بالدفاع عن النفس بـ “ذروة النفاق”، وأن هذا الدعم “لا يمكن ترجمته على أرض الواقع إلا على أنه إذن لإسرائيل بالاستمرار في مجزرتها وقتلها للفلسطينيين”.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت الفيتو أمس الجمعة ضدّ مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري” في قطاع غزة.
وصوّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار الذي طرحته الإمارات وحظي بدعم عشرات الدول غير المنضوية بمجلس الأمن، ومنظمات دولية وإنسانية.
