حماك||محمد عبد المحسن
لم تتوقف جهود الوساطة الدولية لإتمام اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى، يتضمن إنفاذ هدنة جديدة في قطاع غزة، منذ انهيار الهدنة الأولى مطلع ديسمبر الفائت، حيث يصر كل طرف من طرفي النزاع، الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، على فرض شروط يرفضها الطرف الآخر، حتى فشلت محاولات إنفاذ هدنة قبل شهر رمضان الجاري.
غير أن حركة حماس تقدمت بعرض جديد للهدنة، تتمسك فيه بشروطها السابقة، وعلى رأسها انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء العدوان على القطاع؛ وهو ما أغرى قطر، التي تستضيف الجولة الحالية من المفاوضات، بالتأكيد على عدم وجود تقدّم في سير تلك المفاوضات.
في سياق متصل، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، بأن “جولات الحوار في دولة قطر ما زالت مستمرة”، وأكّد أن الوفد الإسرائيلي المكلّف بالتفاوض لديه صلاحيات أوسع من السابق.
فقد قال كعبية لوكالة أنباء العالم العربي، إن “الوفد الإسرائيلي في قطر أخذ صلاحيات أوسع فيما يتعلق بالمفاوضات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس والوسطاء بشأن تبادل المحتجزين ووقف الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي”، معتبرا شروط حماس “غير معقولة”. وأضاف أن “إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت والإفراج عن المخطوفين وإدخال المساعدات، وبناء ميناء لأجل ذلك، من أجل المواطن الغزاوي”.
