خبير أردني: استخدام القوة الخيار الوحيد لمواجهة تهريب المخدرات من سوريا
حماك||
رأى الخبير الاستراتيجي عامر السبايلة، أن استخدام القوة بات خياراً وحيداً أمام الأردن لمواجهة عمليات التهريب من سوريا، حتى لو اقتضت الحاجة إلى التنسيق مع حلفائه لاستهداف الميليشيات المسؤولة عن عمليات التهريب في الداخل السوري.
وقال السبايلة إن الأردن “لا يمكنه البقاء في وضع دفاعي، بل يجب عليه اتخاذ وضع استباقي بهدف فرض حالة وقائية”.
وأمس، شن الطيران الحربي الأردني، غارات على مناطق في جنوب سوريا، استهدفت مخابئ لمهربي مخدرات مدعومين من إيران، وفق “رويترز”.
واعتبر السبايلة أن عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، بمثابة “واجهة اختراق” للتغطية على تهريب “الأسلحة النوعية”.
ورجح الباحث الأردني أن تستمر وتيرة عمليات تهريب الأسلحة بالارتفاع على مدار الأشهر المقبلة، لتحقيق الاستراتيجية نفسها باستهداف المصالح الغربية في الأردن.
من جهته، أوضح الباحث السوري نوار شعبان، أن “عملية ضبط الحدود صعبة جداً.. في منطقة تشهد هشاشة أمنية”، مشيراً إلى وجود “عصابات متمكنة في جغرافيا الجنوب السوري، ولها حلفاء من ميلشيات إيرانية وميليشيا حزب الله (اللبنانية)”، تعمل جميعها تحت “غطاء” حكومة دمشق.