منوعات

تعامل مع الفشل كالعلماء

موجز حماك :think-like-a-scientist-in-terms-of-failure-and-success

عندما يُجري العالِم تجربة ما، تكون كل الاحتمالات ممكنة. قد تكون النتائج إيجابية، وقد تكون سلبية، لكن في كل الأحوال تكون النتيجة بالنسبة إليه مجرد بيانات. يختلف هذا الموقف عن موقف المجتمع من الفشل. فمعظمنا يرى الفشل مؤشرًا يعكس شخصياتنا: فعندما أفشل في اختبار ما، فهذا يعني أنني أفتقر إلى الذكاء، وعندما أفشل في إنقاص وزني، فهذا يعني أنني غير مرغوب فيَّ. أما العالِم فلا يرى نفسه عالِمًا سيئًا عندما يفشل، على العكس تمامًا؛ فإثبات خطأ فرضية ما يفيد تمامًا كإثبات صحتها، لأننا نتعلم شيئًا في الحالتين.

توماس إديسون فشل ألف مرة قبل أن يخترع المصباح  وحين سئل عن ذلك قال : انا لم افشل ألف مرة بل اكتشفت ألف طريقة لا تؤدى إلى اختراع المصباح.

بالطبع ليس الفشل بالأمر السهل، لكنه يفيد في نضج المرء، لسبب بسيط، وهو أنك عندما تحاول تعلم مهارة جديدة فأنت تُجَرِّب بشكل أو بآخر، وتحصل على نتائج إيجابية أحيانًا وسلبية أحيانًا أخرى. في كل الأحوال لا يعبر الفشل أو حتى النجاح عنك، وليسا عنوانًا لك، هما فقط نوع من البيانات يمهد لك الطريق لتجربة جديدة.

عقول راقية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى