حماك||محمد عبد المحسن
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، والأخذ في الاعتبار أن الحرب في غزة اندلعت على خلفية إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”، لردع الاحتلال عن العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، أقدمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على وضع خطة لتنظيم الصلاة في المسجد خلال رمضان.
فقد أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، السماح بحرية أداء الصلاة والطقوس الدينية في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ولكن مع وضع قيود بحسب الظروف الأمنية، حيث أفاد مكتب نتنياهو في بيان رسمي “اتخذ رئيس الوزراء قرارا متوازنا يسمح بحرية العبادة حسب الظروف الأمنية حسبما يراها المختصون”.
يأتي ذلك بعد دعوة وزير الأمن الداخلي المتطرف، ايتمار بن غفير، صاحب التاريخ الطويل من العداء تجاه عرب الأراضي المحتلة، إلى منع الفلسطينيين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، حيث قال في منشور عبر حسابه على منصة إكس “لا يمكننا المخاطرة. لا ينبغي السماح لسكان السلطة الفلسطينية بدخول الأراضي الإسرائيلية خلال عطلة المسلمين التي تستمر شهرا، أي بعد أقل من شهر”، مضيفا “لا يمكن أن يكون النساء والأطفال رهائن في غزة، ونحن نسمح لحماس باحتفالات النصر في جبل الهيكل”، في إشارة المسجد الأقصى المبارك. هذا، ومن المتوقع اجتياح جيش الاحتلال لمدينة رفح خلال شهر رمضان، إن لم يتم الوصول إلى اتفاق للهدنة، كما هدد بعض ساسة الاحتلال.