موجز حماك
أظهرت بيانات “رفينيتيف أيكون ” ، اليوم أنه من المقرر وصول كمية غير مسبوقة من النفط الخام الإيراني إلى ميناء داليان شمال الصين هذا الشهر وفي أوائل نوفمبر قبل أن تدخل عقوبات أمريكية على إيران حيز التنفيذ.
تعثر إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، على عدد أقل من مشتري نفطها قبيل العقوبات الأمريكية على صادراتها النفطية والتي ستدخل حيز التطبيق في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.
سبق لإيران أن خزنت النفط في داليان خلال الجولة السابقة من العقوبات في 2014 حيث جرى بيعه لاحقا إلى مشترين في كوريا الجنوبية والهند
تضم داليان بعض أكبر مصافي التكرير ومنشآت تخزين النفط التجارية في الصين.
تضم منطقة شينغانغ عددا من مجمعات مستودعات التخزين لاحتياطيات تجارية واستراتيجية وتدير مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) وشركة ميناء داليان المخزونات التجارية في المنطقة وفقا لمعلومات على الموقعين الإلكترونيين للشركتين.
الاحتفاظ بالنفط في مخازن بلا رسوم يمنح مالكي الشحنة خيار بيع النفط داخل الصين أو إلى مشترين آخرين في المنطقة.
تغلق سفن شركة الناقلات الوطنية الإيرانية أجهزة التتبع عند تحميل النفط أو تفريغه لمراوغة السلطات الأمريكية حيث ستعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران أوائل نوفمبر وفقا لبيانات الشحن على رفينيتيف أيكون.
تظهر البيانات أن ثلاث ناقلات من المقرر وصولها إلى الصين في نوفمبر تشرين الثاني تتجه صوب جزيرة تشانغشينغ.
