شـؤون خارجيةصورة و خبر

خلاف بين نتنياهو وجانتس بشأن ضم أجزاء من الضفة

لمح بيني جانتس، الشريك الرئيسي في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الائتلافية اليوم الاثنين إلى معارضته المضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث يريد الفلسطينيون إقامة دولة.بيني جانتس في اجتماع بوزارة الخارجية في القدس يوم 21 يونيو حزيران 2020. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء

لكن متحدثا باسم نتنياهو نقل عنه قوله للمشرعين من حزبه ليكود اليميني إن خطوات الضم المقرر أن تبحثها الحكومة يوم الأربعاء المقبل لا تعتمد على دعم جانتس.

ويلتقي كل من الشريكين غير المتناغمين في ائتلاف تشكل الشهر الماضي بمسؤولين زائرين من واشنطن، التي تريد أن ترى توافقا داخل الحكومة الإسرائيلية قبل أن تعطي الضوء الأخضر لخطط نتنياهو.

وعليه فقد يرجئ خلاف نتنياهو وجانتس نقاشا حكوميا بشأن الضم كان الاثنان وافقا على بدئه في أول يوليو تموز.

ونقل مصدر في حزب أزرق أبيض عن زعيمه جانتس قوله يوم الاثنين للسفير الأمريكي ديفيد فريدمان ومستشار البيت الأبيض آفي بيركوفيتش إن الموعد المستهدف في الأول من يوليو تموز ”ليس مقدسا“.

وأبلغ جانتس أعضاء حزبه الوسطي في تصريحات بُثت لاحقا بأنه ”ما ليس متعلقا بكورونا فسينتظر لما بعد القضاء على الفيروس“. وقدر أن الجائحة قد تستمر 18 شهرا آخر.

وقال نتنياهو إنه يعتزم بسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية وغور الأردن، مثلما ينص مقترح سلام أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير كانون الثاني وستسيطر إسرائيل بموجبه على 30 في المئة من الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى