خليجيات بأمة..هجرن الترف وآثرن المآسي


موجز حماك
خليجيات قررن الخروج عن نمط حياتهن الاعتيادي والمرفه والتوجه مع فريق تراحم التطوعي الى منطقة اورفا قرب الحدود التركية – السورية لإغاثة اللاجئين السوريين هناك.
المتطوعات (11 متطوعة ) اغلبهن كويتيات ادركن ان الدعم المالي وحده لن يكفي مع استمرار الازمة السورية وتداعياتها الانسانية الكارثية .
المتطوعة سارة المناعي : هذه رحلتي الأولى خارج الكويت ، لكنني شاركت في عدد من النشاطات التطوعية المحلية ، الشعور بالاخرين والتخلي عن الحياة المرفهة سبب انضمامي لفريق تراحم، السفر والاحتكاك باللاجئين تجربة جديدة قد تغير حياتي للابد .
المتطوعة هند الجاسر: رحلتي التطوعية الأولى خارج الكويت ، العمل الإنساني ومساعدة الاخرين مصدر سعادة لا يمكن للماديات ان تحققه ، سعادة التطوع ابدية وليست وقتيه عدم معايشة المأساة لايجعلك ترى صورة معاناة الاخر كاملة .
المتطوعة نورة الربيعان : تجربة جديدة لانني اختبرت التطوع في الكويت وشعرت بان التجربة لم تكن كافية او تحمل عمقا لذا قررت السفر الى مكان تكثر فيه المعاناة الانسانية ، أهلي كانوا متخوفين في البداية لكن تشجعوا حين شعروا برغبتي الحقيقة في خوض تجربة إنسانية لها أسباب نبيلة .
المتطوعة السعودية سارة العطاس: انضمت لفريق تراحم الكويتي لاني تابعت رحلاتهم السابقة ووجدت انه يرحب بانضمام النساء من أي دولة لذا قدمت وتم قبولي لان لدي خبرة سابقة في العمل التطوعي بالمملكة .
فريق تراحم التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية شكل عام 2012 بهدف مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن و تركيا ونظم الفريق 35 رحلة اغاثية فيما فتح باب التطوع للجمهور في عام 2014 اذ بلغ عدد المتطوعين 50 متطوعاً .
إعداد: أحمد حسن



