خبر عاجلمحليات

خليفه لـ ” حماك ” : تلاحم الكويتيين طوق نجاه من التهديدات

16
د/ سامي خليفه

أحداث ” الإرادة ” تهدم ولا تبني

المعارضة  تشغل الناس بما لايعنيهم

الحراك الشعبي مستمر ما لم يتدخل العقلاء ويطبق القانون

خلع ثوب الطائفيه والقبليه يمهد الطريق نحو الاصلاح 

حاوره / احمد حسن

قال أستاذ العلوم السياسية  د .  سامي خليفة ” أن  أي تهديدات تحيق بالكويت سيكون مآلها إلي الانكسار علي صخرة وحدة وتماسك الشعب .
وعلي صعبد اخر أوضح خليفة أن أحداث ساحة الارادة الأخيرة تؤدي إلي هدم الكويت وليس البناء ، مشيرا إلي أن اختيار الناخبين  هو المعول الأساسي الذي يجب أن يحترم .

منحني خطير

وأعرب  في حوار له مع ” حماك ” عن أسفه لما اسماه  ” المنحي الخطر ” في ما آلت اليه العلاقه بين السلطتين  من ناحية  ومع المعارضة من ناحية أخري .
ووصف الخطر بأنه لا يحمد عقباه لسببن الأول أن الشارع بات مشغولاً بجمله من الاتهامات تحتاج إلي أدله وبراهين في الوقت الذي يفترض أن يكون فيه منشغلاً بتصحيح مسار الحكومه لاسيما ما يتعلق بقضاياه الرئيسيه ، منوهاً إلي أن هذا الانشغال متعمد ،

نهم المعارضه

والثاني : النهم الكبير لدي المعارضه استطاع أن يحول انتباه نواب الشعب بعيدا عن مسار الإصلاح إلي خارج قاعه عبد الله السالم والانشغال بالمعارضه بدرجه كبيره وهذا أمر خطير تتحمل مسؤوليته المعارضه ، التي كان يفترض أن تسعي إلي تحقيق مقومات إنجاح وثيقة الإصلاح التي قدمتها في السابق لإيصال  البلاد إلي الاستقرار ، لكنها أخفقت في ذلك .
أعتبر خليفة أن ما جري في ساحة الاراده مؤخرا هدم وليس بناء والحشد يتناقض تماما مع وثيقة الإصلاح ، كما أن حل الأزمة السياسية في الكويت والخلل في العلاقة بين السلطتين يتوقف على اختيار الشعب لنوابه في المجلس، فنواب المجلس عليهم البحث عن آلية أخرى تحترم اللائحة الداخلية للمجلس والتمسك بالقانون والتعاطي السياسي مع الحكومة وتجاهل الأدوات السابقة من فجور ومخاصمات وشخصانيه واستهداف وتعبئه شعبيه للشارع .

خط ثالث

وشدد علي أن هناك حاجة ملحة لتغيير النهج المتبع والبحث عن خط ثالث يمثل معارضه رشيده تراقب بحكمه، لا أن تكون معارضه من أجل المعارضه أو لأجل الصراخ داخل المجلس  .

مبادره عاجله 

ونوه إلي أنه في ظل الاحتدام الشديد التي تشهده الساحه السياسيه هناك احتمال أن ينزل البعض إلى ساحة الإراده مرة أخرى ما لم يسيطر عقلاء القوم على دفة العلاقه بين الطرفين، متنمياً أن تمر المرحلة القادمة بسلام ، وأن تطبق الحكومه القانون على الجميع دون تميز أو تفرقه ، مشيرا إلي أن استعادة الثقه من قبل الشارع مجددا تتطلب مبادره عاجله تنضوي تحتها كافة أطياف الشعب  وخلع ثوب الفئويه والطائفيه وارتداء ثوب العيش المشترك .

وحدة الشعب 

وأكد خليفه علي أن أية تهديدات خارجيه تحاول النيل من الوطن سوف تصطدم بوحدة الشعب وتماسك النظام السياسي وتلاحمه مع الشارع وستكون مصلحة البلاد فوق كلي الغايات مهما حدث شقاق بين السلطات أو المعارضه مع أحدها ، وهذا ما أكد عليه الشعب  خلال محنة الغزو العراقي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى