منوعات

دراسة تكشف عن سبب برودة الأرض

1-836357

كشفت دراسة لأول مرة أن الأشعة الكونية التي تصدر عن انفجار النجوم أو ما يعرف بالـ “سوبرنوفا” لها تأثير على المناخ في كوكب الأرض، حسبما أوردت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية.
وخلص بحث جديد أجري في الجامعة التقنية بالدنمارك أن السوبرنوفا أو المستعر الأعظم (النجم المنفجر) يطلق أيونات تسقط من خلال الغلاف الجوي لتكون غيوما.

ومع نشوء المزيد من الغيوم، يبرد المناخ، الذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الطقس على المدى الطويل.

ويدعي الباحثون أن الأشعة الكونية، مقترنة بنشاط الشمس، كانت مرتبطة بالفترة الدافئة الوسيطة حوالي ألف عام قبل الميلاد، والفترة الباردة في العصر الجليدي الصغير بين القرنين الثالث عشر والتاسع عشر، عندما جمدت نهر التيمز بانتظام خلال فصل الشتاء.

وقال الدكتور هنريك سفينسمارك الباحث الرئيسي في الدراسة: “أخيرا لدينا آخر قطعة من اللغز توضح كيف تؤثر الجزيئات من الفضاء على المناخ على الأرض”.

وأضاف أن ذلك يفسر كيفية تأثير التغييرات الناجمة عن النشاط الشمسي أو نشاط المستعر الأعظم على التغير المناخي.

“إنه يعطي تفهما لكيفية تغيير التغيرات الناجمة عن النشاط الشمسي أو نشاط المستعر الأعظم”.

وشملت الدراسة عامين من مراقبة آثار الأشعة الكونية على محاكاة الغلاف الجوي للأرض، التي أعيد إنشاؤها داخل غرفة سحابية وهي عبارة عن مختبر مغلق يحاكي ضغط ورطوبة الغلاف الجوي الجوي.

وأظهرت الدراسة أن جزيئات الطاقة العالية المنبعثة من النجوم المتفجرة تضرب الإلكترونات في جزيئات الهواء لإنتاج الأيونات – وهي الجسيمات المشحونة إيجايا أو سلبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى