تحرير احمد حسن
تجمع مئات الدروز العرب الذين يعيشون في هضبة الجولان السورية لإحياء ذكرى ضم إسرائيل للهضبة بعد أن احتلتها في ستينات القرن الماضي.
ارتدى المحتجون أزياء سوداء تقليدية وقبعات بيضاء وتعهدوا بالولاء لسوريا وحملوا أعلامها وصور الرئيس بشار الأسد.
احتلت إسرائيل الجولان من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لا تلقى اعترافا دوليا.
الدروز أقلية عربية منبثقة عن الإسلام يعلن أتباعها في سوريا الولاء لأسرة الأسد الحاكمة منذ فترة طويلة ويعيش نحو 22 ألف درزي في الجولان وعرضت إسرائيل عليهم الجنسية سعيا لزيادة اندماجهم لكنهم رفضوا ذلك.
يقيم نحو 120 ألف درزي آخر في إسرائيل ويشكلون نحو اثنين بالمئة من السكان وهم إحدى أكثر أقليات البلاد اندماجا.
أبدى الإسرائيليون يوما ما استعدادا لإعادة الجولان إلى سوريا مقابل السلام، لكنهم في السنوات القليلة الماضية يقولون إن الحرب في سوريا ووجود قوة إيرانية هناك تدعم دمشق تظهر الحاجة للاحتفاظ بالهضبة الاستراتيجية.
