دعم حقوقي دولي لحملة ” كلهم ريان من المشرق الي المغرب” دعماً للأطفال
عبرت منظمات حقوقية دولية منها( المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان والمرصد الدولي لحقوق الانسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان والرابطة الخليجية الاوروبية للتواصل الاجتماعي) عن دعمها للحملة التي اعلن عنها واطلقها رئيس اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان، نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي ، المحامي الكويتي مبارك المطوع باسم حملة “كلهم ريان من المشرق الي المغرب”
حيث ذكر المحامي المطوع انه في ظل ما يواجهه العالم من وضع طارئ في حقوق الطفل، إذ تحتشد قوى ناتجة عن الفقر وانعدام المساواة؛ وتغير المناخ والنزاعات؛ وتأثير كوفيد-19، وكلها تؤدي إلى تراجع في التقدم الذي تحقّق على امتداد عقود في حقوق الطفل علي مستوى العالم .
وقال المطوع : لو وجد هؤلاء الاطفال من الحماية والرعاية والعناية المستحقة اصلا لكل طفل وكل انسان ما سمح ان تحصل كل هذه الماسي والدمار والحروب والقتل العشوائي والتهجير والنزوح الاجباري في اقسي الظروف والاماكن والاوقات ، مؤخراً مات 15طفلًا في إدلب السورية وهم نائمون إثر تجمدهم من البرد. كم شخصا سمع بذلك؟ وكم شخصا أحسّ بعمق هذه الفاجعة؟ بات الآباء يتناوبون على حراسة أطفالهم خوفًا من أن يتجمدوا، أو بالأحرى كي يعرفوا من تجمد منهم! نعم، حتى يعرفوا فقط، فلا يملكون من أمرهم شيئًا. لا يملكون من الأمر سوى مشاهدة أطفالهم يتجمدون!
أما الأمهات فبدلًا من أن يغنين لأطفالهن كي يناموا، صرن يفعلن المستحيل كي لا ينام أطفالهن فيتجمدوا من البرد وهم نائمون من أجل ألا يتجمد أطفالهن يمشين بهم طوال الليل بأرجل حافية لا تقيها من البرد سوى نعال رقيقة ، ومع كل ذلك، لا يملك هؤلاء الأمهات من الأمر شيئًا حينما يعصف البرد القارس بأرواحهن أو أرواح أطفالهن؛ لأن ما يعيشون فيه بالجملة عبارة عن ظروف قاسية فوق طاقة التحمل ، بينما نأوي نحن هانئين إلى أسرّة مريحة، فإن أطفال جيراننا يموتون من البرد والجوع. ألسنا أبناء أمة واحدة ؟
وأضاف: “لا يمكن للاحتياجات الإنسانية أن تنتظر ينبغي على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لإحلال السلام في مناطق الصراعات خاصة في اليمن و سوريا وحشد الدعم للأطفال اللذين يعانون الأمرين جراء ويلات الصراعات المسلحة وتزايد اعداد النازحين .
و كشف تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بمناسبة مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، أنها تسببت في مقتل وإصابة حوالي ١٢ ألف طفل .
ووصف التقرير الحرب في سوريا بأنها جعلت حياة ومستقبل جيل من الأطفال معلَّقين بخيط رفيع .
وحذرت المنظمة من أن حوالي 90 في المائة من الأطفال السوريين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، بزيادة بلغت نسبتها 20 في المائة عن العام الماضي وحده.
وسوف تبداء برامج للحملة اثناء الدورة الاعتيادية ٤٩ لمجلس حقوق الانسان بجنيف من ٢٧ فبراير الي ١ ابريل ٢٠٢٢.