حماك||محمد عبد المحسن
يتزامن الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، اليوم الأربعاء الموافق 29 نوفمبر، هذا العام مع العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف كارثية إنسانية باعتراف منظمة الأمم المتحدة، بعد أن أسفر عن ارتقاء ما يزيد على 20 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 36 ألف جريح، هذا إلى جانب تشريد 80 بالمائة من أهالي القطاع، ونشر الجوع والعوز، في ظل التردي الشديد للأوضاع الإنسانية.
مساعٍ دولية حثيثة لإنهاء الحرب في غزة
تجري حاليا العديد من المحاولات الجدية، بتشجيع من الولايات المتحدة، للوصول لإيقاف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد 7 أسابيع من العدوان المستعر، بتمديد الهدنة الإنسانية قدر الإمكان، حتى إبرام اتفاقية ملزمة لحكومة الاحتلال وحركة حماس للإفراج عن كافة الأسرى والمحتجزين لدى الطرفين. غير أن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، نفى أي إمكانية لذلك.
تعاطف ملحوظ مع الفلسطينيين في اليوم العالمي للتضامن معهم
خصصت منظمة الأمم المتحدة يوم الـ 29 من نوفمبر من كل عام يوميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في الذكر الـ 30 لاعتماد الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين بموجب القرار رقم 181 لعام 1947م. وقد نظمت اليوم العديد من المسيرات والوقفات للتنديد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين، سواء في غزة أو في الضفة الغربية، مع الدعوة إلى مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي، عقابا لها على جرائمها في حق الإنسانية.
