منوعات

دفين السماء

هو الصحابي الجليل: عامر بن فهيرة رضي الله عنه.

شهد عامر بدراً وأحداً، وقتل يوم بئر معونة، سنة أربع من الهجرة، وهو ابن أربعين سنة.

كان ضمن كتيبة القرّاء الذين استشهدوا عند بئر معونة فجزاه الله بخاتمة الشهادة، وحين طعنه قاتله خرج النور من جرحه، فلما مات رفعته الملائكة إلى السماء والناس ينظرون إليه، حتى غاب في السماء.

ولما قدم عامر بن الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: من الرجل الذي لما قتل رأيته رفع بين السماء والأرض حتى رأيت السماء دونه؟

فقال له: هو عامر بن فهيرة

وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة وارت جثته وأنزل عليين.

عن أم المؤمنين سيدتنا عائشة قالت: رفع عامر بن فهيرة إلى السماء فلم توجد جثته، يرون أن الملائكة وارته.

الاستيعاب (1/240)، وأسد الغابة (2/64) البداية والنهاية (5/371)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى